ملتقى الاصدقاء ( امير الاحزان )



انضم إلى المنتدى ، فالأمر سريع وسهل

ملتقى الاصدقاء ( امير الاحزان )

ملتقى الاصدقاء ( امير الاحزان )

هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.
ملتقى الاصدقاء ( امير الاحزان )

ملتــقــي الأحـــبــــه

المواضيع الأخيرة

» يا جاهل في الحب
سلسلة مواقف يوم القيامة ... الدرس السادس عشر ( الميزان ) I_icon_minitimeالأربعاء نوفمبر 28, 2012 6:05 am من طرف مابه جرح مثل الفراق

» نويت ترحل«
سلسلة مواقف يوم القيامة ... الدرس السادس عشر ( الميزان ) I_icon_minitimeالأربعاء نوفمبر 28, 2012 5:22 am من طرف مابه جرح مثل الفراق

» هو لا ......يعرف
سلسلة مواقف يوم القيامة ... الدرس السادس عشر ( الميزان ) I_icon_minitimeالإثنين ديسمبر 26, 2011 10:35 pm من طرف ايةمحمد

» سطور صمت نطقت بها الاحرف
سلسلة مواقف يوم القيامة ... الدرس السادس عشر ( الميزان ) I_icon_minitimeالأربعاء أغسطس 17, 2011 10:43 pm من طرف دندوش

» اهديك قبلاتى
سلسلة مواقف يوم القيامة ... الدرس السادس عشر ( الميزان ) I_icon_minitimeالأربعاء أغسطس 17, 2011 10:34 pm من طرف دندوش

» (* مــــا هـــــو الحــــــــب * )
سلسلة مواقف يوم القيامة ... الدرس السادس عشر ( الميزان ) I_icon_minitimeالأربعاء أغسطس 17, 2011 10:33 pm من طرف دندوش

» اشياء تؤلم عند وقوعها
سلسلة مواقف يوم القيامة ... الدرس السادس عشر ( الميزان ) I_icon_minitimeالثلاثاء مايو 31, 2011 4:28 am من طرف جرح للابد

» العشق الممنوع
سلسلة مواقف يوم القيامة ... الدرس السادس عشر ( الميزان ) I_icon_minitimeالجمعة مارس 18, 2011 11:23 pm من طرف ملكة الاحزان

» سنوات الضياع
سلسلة مواقف يوم القيامة ... الدرس السادس عشر ( الميزان ) I_icon_minitimeالجمعة مارس 18, 2011 10:24 pm من طرف ملكة الاحزان

دخول

لقد نسيت كلمة السر


    سلسلة مواقف يوم القيامة ... الدرس السادس عشر ( الميزان )

    ملكة الاحزان
    ملكة الاحزان


    عدد المساهمات : 186
    تاريخ التسجيل : 12/12/2009

    سلسلة مواقف يوم القيامة ... الدرس السادس عشر ( الميزان ) Empty سلسلة مواقف يوم القيامة ... الدرس السادس عشر ( الميزان )

    مُساهمة من طرف ملكة الاحزان السبت ديسمبر 12, 2009 7:58 pm

    سلسلة مواقف يوم القيامة ... الدرس السادس عشر ( الميزان ) Bis


    السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
    بسم الله الرحمن الرحيم


    الحمد
    لله رب العالمين ، ولا عدوان إلا على الظالمين ، والصلاة والسلام على
    سيدنا محمد سيد المرسلين وإمام المتقين وعلى آله وصحبه أجمعين .... أما
    بعد .


    ***مع سلسلة مواقف يوم القيامة***

    الدرس السادس عشر

    المـــــــيزان

    وبعد
    انتهاء ذلك اليوم المهيب يوم الحساب ،أمرالله تعالى ان يُنصب الميزان
    العادل لوزن أعمال العباد يوم القيامة ,وهو من الغيبيات التي أمرنا رسول
    الله صلى الله عليه وسلم ان نؤمن بها من غير زيادة ولا نقصان ، { وَلَا يَظْلِمُ رَبُّكَ أَحَداً }, وإن كان هذا العمل قدْرَ ذرة مِن خير أو شر اعتبرت في حساب صاحبها ، وكفى بالله محصيًا أعمال عباده , ومجازيًا لهم عليها.

    قال تعالى :-

    {وَنَضَعُ
    الْمَوَازِينَ الْقِسْطَ لِيَوْمِ الْقِيَامَةِ فَلَا تُظْلَمُ نَفْسٌ
    شَيْئاً وَإِن كَانَ مِثْقَالَ حَبَّةٍ مِّنْ خَرْدَلٍ أَتَيْنَا بِهَا
    وَكَفَى بِنَا حَاسِبِينَ }الأنبياء47
    {وَالْوَزْنُ يَوْمَئِذٍ الْحَقُّ فَمَن ثَقُلَتْ مَوَازِينُهُ فَأُوْلَـئِكَ هُمُ الْمُفْلِحُونَ }الأعراف8

    ووزن
    أعمال الناس يوم القيامة يكون بميزان حقيقي بالعدل والقسط الذي لا ظلم
    فيه، فمن ثقلت موازين أعماله - لكثرة حسناته - فأولئك هم الفائزون.

    {وَمَنْ خَفَّتْ مَوَازِينُهُ فَأُوْلَـئِكَ الَّذِينَ خَسِرُواْ أَنفُسَهُم بِمَا كَانُواْ بِآيَاتِنَا يِظْلِمُونَ }الأعراف9

    ومن
    خَفَّتْ موازين أعماله - لكثرة سيئاته - فأولئك هم الذين أضاعوا حظَّهم من
    رضوان الله تعالى ، بسبب تجاوزهم الحد بجحد آيات الله تعالى وعدم الانقياد
    لها.


    قال القرطبي : قال العلماء : اذا انقضى الحساب كان بعده وزن
    الأعمال ، لأن الوزن للجزاء فينبغي ان يكون بعد المحاسبة فان المحاسبة
    لتقرير الأعمال والوزن لإظهار مقاديرها ليكون الجزاء بحسبها .

    حقيقة الميزان

    دلت
    النصوص على ان الميزان ميزان حقيقي ، له كفتان حسيتان مشاهدتان ، لا يقدر
    قدره الا الله تعالى ، فقد روى الحاكم عن سلمان عن النبي صلى الله عليه
    وسلم قال : (( يوضع الميزان يوم القيامة ، فلو وزن فيه السموات والأرض
    لوسعت ، فتقول الملائكة ، يا رب لمن يزن هذا ؟ فيقول الله تعالى : لمن شئت
    من خلقي ، فتقول الملائكة سبحانك ما عبدناك حق عبادتك )) [ سلسلة الأحاديث
    الصحيحة ]
    وخالف في هذا المعتزلة وقلة قليلة من أهل السنة .


    "DarkOrchid
    "]قال ابن حجر : قال ابو اسحاق الزجاج :
    أجمع
    أهل السنة على الإيمان بالميزان وان أعمال العباد توزن به يوم القيامة وان
    الميزان له لسان وكفتان ويميل بالأعمال وأنكرت المعتزلة الميزان وقالوا هو
    عبارة عن العدل فخالفوا الكتاب والسنة لان الله أخبر انه يضع الموازين
    لوزن الأعمال ليرى العباد أعمالهم ممثلة ليكونوا على انفسهم شاهدين .

    وقال ابن فورك : انكرت المعتزلة الميزان بناء منهم على ان الأعراض يستحيل وزنها اذ لا تقوم بانفسها .
    قال : وقد روى بعض المتكلمين عن ابن عباس ان الله تعالى يقلب الأعراض أجساما فيزنها يوم القيامة . انتهى

    وقد ذهب بعض السلف الى ان الميزان بمعنى العدل والقضاء ، وعزا الطبري القول بذلك الى مجاهد .
    والراجح ما ذهب اليه الجمهور .
    وذكر الميزان عند الحسن فقال : له لسان وكفتان . ( فتح الباري )
    وقد رد الإمام أحمد على من أنكر الميزان بان الله تعالى ذكر الميزان في قوله : {وَنَضَعُ الْمَوَازِينَ الْقِسْطَ لِيَوْمِ الْقِيَامَةِ }الأنبياء47 والنبي
    صلى الله عليه وسلم ذكر الميزان يوم القيامة فمن رد على النبي صلى الله
    عليه وسلم فقد رد على الله عز وجل . ( النهاية لابن كثير )


    وقد رد القرطبي على الذين انكروا الميزان قائلا :
    (( قال علماؤنا ولو جاز حمل الميزان على ما ذكره لجاز حمل الصراط على
    الدين الحق .. والجنة والنار على ما يرد على الارواح دون الجسد من الاحزان
    والافراح .. والشياطين والجن على الاخلاق المذمومة .. والملائكة على القوى
    المحمودة ... وهذا كله فاسد .. لانه رد لما جاء به الصادق .. وفي الصحيحين
    فيعطى صحيفة حسناته .. وقوله : فيخرج له بطاقة ، وذلك يدل على الميزان
    الحقيقي ، وان الموزون صحف الأعمال كما بينا وبالله توفيقنا )) . [
    التذكرة ]

    ولله ذر القائل

    تذكـــر يوم تـــــــأتي الله فرداً و قد نصبت موازين القضـــاء
    وهتكت الستـور عن المعاصي و جــاء الذنب منكشف الغطـاء

    والراجح
    من أقول أهل العلم أن الميزان يوم القيامة ميزان واحد ، واما الجمع فى
    قوله تعالى { ونضع الموازين } الراجح من أقوال العلماء أن الجمع فى الآية
    باعتبار تعدد الأوزان أو الموزون ، لأن الميزان يوزن فيه أشياء كثيرة .


    ما الذي يوزن في الميزان


    للاجابة على هذا السؤال فان للعلماء ثلاثة اقوال :


    الأول:-


    ان الذي يوزن هو الأعمال نفسها

    أدلة من قال بهذا القول :-

    كما
    في صحيح مسلم عن ابي مالك الاشعري رضي الله عنه قال : قال رسول الله صلى
    الله عليه وسلم : (( الطهور شطر الإيمان والحمد لله تملأ الميزان وسبحان
    الله والحمد لله تملآن أو تملأ ما بين السماء والأرض والصلاة نور والصدقة
    برهان والصبر ضياء والقرآن حجة لك أو عليك كل الناس يغدو فبائع نفسه
    فمعتقها أو موبقها . [ صحيح مسلم ]

    وقد
    دلت النصوص على ان الأعمال تأتي يوم القيامة في صورة الله أعلم بها ، فمن
    ذلك مجئ القرآن شافعاً لأصحابه يوم القيامة ، ففي صحيح مسلم عن أبي أمامة
    الباهلي قال : سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول : (( اقرؤوا القرآن
    فإنه يأتى يوم القيامة شفيعاً لأصحابه ، اقرؤوا الزهراوين : البقرة وآل
    عمران ، فإنهما تأتيان يوم القيامة كأنهما غمامتان أو غايتان أو كأنهما
    فرقان من طيرصواف ، تحجان عن صاحبهما اقرؤوا سورة البقرة فإن أخذها بركه
    وتركها حسره ولا تستطيعها البطله )) .

    الغيابة : اقل كثافة من الغمامة واقرب الى راس صاحبها
    فرقان : طائفتان
    البطلة : السحرة

    وروى
    مسلم عن النواس بن سمعان قال : سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول :
    (( يؤتى بالقرآن يوم القيامة وأهله الذين كانوا يعملون به تقدمه سورة
    البقرة وآل عمران كأنهما غمامتان أو ظلتان بينهما شرق أو كأنهما فرقان من
    طير صواف تحاجان عن صاحبهما )) [ مشكاة المصابيح]

    شرق : أي ضوء ونور

    وعن
    أبي الدرداء رضي الله عنه أن النبي صلى الله عليه وسلم قال : (( ما من شيء
    أثقل في ميزان المؤمن يوم القيامة من خلق حسن وإن الله يبغض الفاحش البذيء
    )). رواه الترمذي وابن حبان في صحيحه وقال الترمذي حديث حسن صحيح
    وهذا القول رجحه ابن حجر العسقلاني قال : والصحيح أن الأعمال هي التي توزن .

    COLOR="Red"]
    الثاني :-

    أن الذي يوزن هو العامل نفسه

    أدلة من قال بهذا القول :-

    إستدل
    أصحاب هذا القول بأدلة صحيحة ، منها ما رواه البخارى ومسلم من حديث أبى
    هريرة أن النبي صلى الله عليه وسلم قال : (( إنه ليأتى الرجل العظيم
    السمين يوم القيامة لا يزن عند اللـه جناح بعوضه ، وقال : اقرؤوا { فلا نقيم له يوم القيامة وزنا } )) .


    اذاً العباد حسب ما تقدم في الحديث يوزنون فيثقلون في الميزان أو يخفون بمقدار إيمانهم لا بضخامة أجسامهم .

    وروى أحمد في مسنده
    [ 5310 ] حدثنا أبو خيثمة حدثنا روح بن عبادة حدثنا حماد بن سلمة عن عاصم
    بن بهدلة عن زر بن حبيش عن بن مسعود قال كنت أجتني لرسول الله صلى الله
    عليه وسلم سواكاً من أراك وكان الريح تكفؤه وكان في ساقي شيء فضحك القوم
    فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم ما يضحككم قالوا دقة ساقيه قال والذي
    نفسي بيده لهما أثقل في الميزان من أحد . [ قال ابن كثير : تفرد به أحمد
    وإسناده جيد وقوي ]

    الثالث :-

    إن الذي يوزن في ميزان العبد يوم القيامة هو صحائف الأعمال

    أدلة من قال بهذا القول :-

    عن
    عبد الله بن عمرو بن العاصي رضي الله عنهما أن رسول الله صلى الله عليه
    وسلم قال : (( إن الله يستخلص رجلا من أمتي على رؤوس الخلائق يوم القيامة
    فينشر عليه تسعة وتسعين سجلا كل سجل مثل مد البصر ثم يقول أتنكر من هذا
    شيئا أظلمك كتبتي الحافظون فيقول لا يا رب فيقول أفلك عذر فقال لا يا رب
    فيقول الله تعالى بلى إن لك عندنا حسنة فإنه لا ظلم عليك اليوم فتخرج
    بطاقة فيها أشهد أن لا إله إلا الله وأشهد أن محمدا عبده ورسوله فيقول
    احضر وزنك فيقول يا رب ما هذه البطاقة مع هذه السجلات فقال فإنك لا تظلم
    فتوضع السجلات في كفة والبطاقة في كفة فطاشت السجلات وثقلت البطاقة فلا
    يثقل مع اسم الله شيء ))
    رواه الترمذي وقال حديث حسن غريب وابن ماجه وابن حبان في صحيحه والحاكم والبيهقي وقال الحاكم صحيح على شرط مسلم .

    وقد مال القرطبي الى هذا القول فقال :
    (( والصحيح ان الموازين تثقل بالكتب فيها الأعمال مكتوبة وبها تخف ، ..
    قال ابن عمر توزن صحائف الأعمال واذا ثبت هذا فالصحف أجسام ، فيجعل الله
    تعالى رجحان إحدى الكفتين على الأخرى دليلاً على كثرة أعماله بإدخاله
    الجنة أو النار )) . [ تذكرة القرطبي ]

    COLOR="Red"]
    وخلاصة القول وجمعاً بين الأدله
    [/COLOR]

    قال
    الشيخ حافظ الحكمي : (( والذي استظهر من النصوص – والله أعلم – ان العامل
    وعمله وصحيفة عمله ، كل ذلك يوزن ، لان الأحاديث التي في بيان القرآن ، قد
    وردت بكل ذلك ، ولا منافاة بينها ويدل كذلك ما رواه احمد رحمه الله تعالى
    عن عبد الله بن عمرو في قصة صاحب البطاقة بلفظ : قال : قال رسول الله صلى
    الله عليه وسلم : ( توضع الموازين يوم القيامة ، فيؤتى بالرجل ، فيوضع في
    كفة ويوضع ما احصى عيه فيماي لبه الميزان .. قال : فيبعث به الى النار .
    قال : فإذا ادبر اذا صائح من عند الرحمن .. عز وجل .. يقول لا تعجلوا فانه
    قد بقي له فيؤتى ببطاقة فيها لا اله الا الله .. فتوضع مع الرجل في كفة
    حتى يميل به الميزان) ... فهذا يدل على ان العبد يوضع هو وحسناته وصحيفتها
    في كفة وسيئاته مع صحيفتها في الكفة الإخرى ، وهذا غاية الجمع بين ما تفرق
    ذكره في سائر أحاديث الوزن ،ولله الحمد والمنة )) [ معارج القبول ]


    هذا
    هو القول الراجح ..والله اعلم .. ان الاعمال والعامل والصحف كل ذلك يوضع
    في الميزان وهو ما رجحه كما اسلفنا الشيخ حافظ الحكمي ...

    الأعمال التي يثقل بها الميزان يوم القيامة


    حسن الخلق


    عن
    أبي الدرداء عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: (( إن أثقل شئ يوضع في
    ميزان العبد يوم القيامة خلق حسن ، وإن الله يبغض الفاحش البذئ )) .
    رواه الترمذي وقال هذا حديث حسن صحيح


    سبحان الله وبحمده .. سبحان الله العظيم


    عن
    أبي هريرة رضي الله عنه قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم .. قال :
    (( كلمتان خفيفتان على اللسان ، ثقيلتان في الميزان حبيبتان الى الرحمن ..
    سبحان الله وبحمده ، سبحان الله العظيم )) . [ صحيح البخاري ومسلم ]


    أجرمن احتبس الفرس في سبيل الله


    روى
    البخاري والنسائي وأحمد عن أبي هريرة عن النبي صلى الله عليه وسلم قال :
    (( من احتبس فرسا في سبيل الله ايمانا بالله وتصديقا بوعده كان شبعه وريه
    وروثه و بوله حسنات في ميزانه يوم القيامة )) .


    خمس ما أثقلهن في الميزان


    وعن
    أبي سلمى رضي الله عنه راعي رسول الله صلى الله عليه وسلم قال سمعت رسول
    الله صلى الله عليه وسلم يقول بخ بخ وأشار بيده لخمس ما أثقلهن في الميزان
    سبحان الله والحمد لله ولا إله إلا الله والله أكبر والولد الصالح يتوفى
    للمرء المسلم فيحتسبه
    رواه النسائي وابن حبان في صحيحه واللفظ له والحاكم


    أحب الكلام الى الله سبحان الله وبحمده


    عن
    أبي ذر رضي الله عنه قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم ألا أخبرك بأحب
    الكلام إلى الله ، قلت يا رسول الله أخبرني بأحب الكلام إلى الله فقال إن
    أحب الكلام إلى الله سبحان الله وبحمده .
    رواه مسلم والنسائي والترمذي إلا أنه قال سبحان ربي وبحمده
    وقال حديث حسن صحيح .


    الطهور


    عن أبي مالك الأشعري رضي الله عنه قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم
    الطهور شطر الإيمان والحمد لله تملأ الميزان وسبحان الله والحمد لله تملآن
    أو تملأ ما بين السماء والأرض والصلاة نور والصدقة برهان والصبر ضياء
    والقرآن حجة لك أو عليك كل الناس يغدو فبائع نفسه فمعتقها أو موبقها
    رواه مسلم والترمذي والنسائي


    نسأل الله عز وجل أن يسترنا فوق الأرض وتحت الأرض ويوم العرض عليه ...... اللهم آمين .

    هذا والله أعلم

    أقول قولى هذا وأستغفر اللـه لى ولكم

    ما كان من خطأ فمني ومن الشيطان والله ورسوله منه برآء ، وما كان من توفيق فمن الله وحده لا شريك له
    وصلي اللهم على محمد وعلى آله وصحبه ومن سار على دربه الى يوم الدين

    ** الى اللقاء في الدرس القادم بحوله تعالى **

    أسال الله عز وجل ، أن يجعل عملنا هذا خالصاً لوجهه الكريم ، وأن يجعله
    صدقة جارية عني ، وعن كل من نقله للإستفادة ، أو علمه ودرسّه ، اللهم
    اجعله حجة لنا لا علينا – اللهم آمين .

      الوقت/التاريخ الآن هو الإثنين مايو 20, 2024 3:18 pm